في إطار الاستعدادات المتواصلة لتنظيم المعرض الدولي للتكنولوجيا والابتكار،والمنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، و بشعار “الذكاء الاصطناعي: جسر نحو مستقبل رقمي ومستدام”، والمقرر إقامته من 21 إلى 23 ماي 2025 بقصر الفنون والثقافة في طنجة، انعقد اجتماع تحضيري لهذا المعرض في المقر الجهوي للغرفة بطنجة يوم الثلاثاء 4 مارس 2025 على الساعة الثانية زوالا، وذلك لمتابعة سير الإجراءات التنظيمية والتقنية المتعلقة بالمعرض ومدى تقدمها.
ترأس الاجتماع السيد عبد اللطيف أفيلال، رئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، مرفوقا بكل من السيد الحسين بن الطيب نائب الرئيس، والسيد أهروش سعيد نائب الرئيس، والسيد أنور أربعي نائب الرئيس، بحضور السيد نبيل الخمليشي المدير الجهوي للغرفة بالنيابة، والسيد محمد يجو رئيس قسم الدعم والترويج، والسيد أشرقي عبد الرحيم رئيس مصلحة الدعم والترويج، والسيد مصطفى الزياني رئيس المنظمة، والسيدة مريم الزكاف إطار بالغرفة، والسيدة حسناء الحرشني رئيسة القسم الإداري والمالي.
في كلمته، أكد السيد عبد اللطيف أفيلال رئيس الغرفة على ضرورة تكثيف الجهود لضمان نجاح هذا المعرض الهام الذي يحظى برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وأشار إلى أن المعرض سيكون منصة دولية تجمع الخبراء والمختصين في مجالات التكنولوجيا الحديثة والابتكار، بالإضافة إلى تسليط الضوء على آخر المستجدات في الذكاء الاصطناعي وكيفية استغلال هذه التقنيات في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
من جانبه، أشار السيد الحسين بن الطيب، نائب الرئيس ورئيس لجنة تنظيم المعرض، إلى النقاط الأساسية التي يجب الالتزام بتنفيذها لضمان تنظيم جيد لهذا الحدث الكبير، لجعله منصة رقمية رائدة. وأوضح أن المعرض سيساهم في استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة في جميع القطاعات مثل الطاقة، النقل، والصحة…… كما تطرق إلى أهمية الإعداد الجيد لمسابقة الهاكاثون التي ستنظم خلال فعاليات المعرض، والتي ستتيح للمشاركين الفرصة لعرض حلولهم الابتكارية.
بدوره، أكد السيد مصطفى الزياني أن المعرض يمثل فرصة هامة لعرض القدرات الوطنية في مجالات الابتكار، فضلاً عن كونه وسيلة فعالة لتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة. كما اعتبر أن المعرض سيكون نقطة التقاء مهمة بين الشركات المحلية والعالمية التي تعمل في المجالات التكنولوجية، مما سيمكن من تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف الفاعلة في المجال.
وقد خلص الاجتماع إلى تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات التي من شأنها ضمان تنظيم المعرض بالشكل الذي يتماشى مع التطلعات الوطنية والدولية. كما تم إعداد أجندة لقاءات الشراكة مع عدد من المؤسسات الوازنة في المغرب حيث تم التأكيد على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لتوفير بيئة مثالية لنجاح المعرض و تعزيز مكانة الجهة كمركز استثماري رقمي في المنطقة .
